طريقة لحل جميع الهموم والمشاكل - طريقة مجربة.
إذا كانت لديك القدرة على اتخاذ القرار بين الاحتفاظ بمشاكلك الحالية حتى نهاية السنة أو التخلص منها فورًا، فإن الاختيار الأكثر شيوعًا يتجه نحو الاحتفاظ بها، رغم أن ذلك قد يكون خيارًا غير عقلانيا.
هل يمكننا فهم الأسباب وراء هذا الاختيار؟
يبدو أنه لا يوجد تفسير عقلاني أو منطقي وراء هذا السلوك، ولكنه يرتبط بالطريقة التي نتعامل بها مع مشاكلنا الحالية.
دعنا نتساءل: ما هي أكبر المشاكل التي نفكر فيها باستمرار؟
غالبًا ما نجد أننا نلجأ إلى التسلية، مثل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، للهروب من هذه المشاكل. قد تكون هذه المشاكل متعلقة بالجوانب المالية أو الصحية أو العملية، أو ربما تكون تتعلق بالعلاقات الشخصية.
الخطأ الأول الذي نرتكبه عند موجهة المشاكل هو عدم تقييم الوضع بشكل صحيح:
"هذا الشخص لا يهمني." "لا يوجد وقت للتعامل مع هذا الأمر." "سأعتمد على القروض وأسدد لاحقًا."
لا، لن أتعامل مع هذه المادة الآن، سأتركها حتى آخر لحظة.
"الصحة! إذن، سأترك العناية بصحتي لله وحده."
التقييم الخاطئ للمشكلة يؤدي إلى تجاهلها وتأجيل حلها، مما يزيد من حجمها وصعوبتها. ربما لا تبدو المشكلة مهمة الآن، لكن ماذا عن المستقبل؟ ماذا عن عامين من الآن؟ في ذلك الوقت، قد لا يكون بمقدورك تحمل العواقب.
الخطأ الثاني أن نفكر في حل المشكلة في أوقات غير مناسبة:
مثل أثناء العمل أو أثناء الصلاة أو حتى أثناء تناول الطعام. إن التفكير في المشكلة في أوقات غير مناسبة يزيد من التوتر والقلق ويجعلها تسيطر على حياتنا بشكل أكبر. الحل الصحيح هو التفكير في المشكلة في الأوقات المناسبة.
لكن متى هو الوقت الصحيح للتفكير في المشكلة لإيجاد حل لها - وكيف يكون تفكير فعال؟
هذا هو بالضبط ما تم الحديث عنه وتفصيلة في الحلقة الثالثة من سلسلة "بودكاست واحد تاني" تلخص تجربة شخصية في التعامل مع المشاكل بغض النظر عن حجمها أو أهميتها.
بودكاست واحد تاني : يمكنك متابعة السلسلة بالكامل من هنا
الميز في بودكاست واحد تاني - أنه لا يتحدث عن نظريات وكلام غير عملي - بل يخوض التجربة بنفسه ثم يلخص نتائج التجربة في حلقة مدتها لا تتخطى ال10 دقائق.
تعليقات